قال السفير السابق والناشط السياسي احمد القديدي في تدوينة له على صفحة الفايسبوك ان تونس تعيش اليوم على وقع شرعيتين شرعية البرلمان وشرعية الرئيس كما تعيشها ليبيا وعاشتها السودان والباكستان والجزائر وتركيا
وهذا نص التدوينة كاملا
“تونس أمام شرعيتين رئيس و برلمان و هذا هو وضع ليبيا الشقيقة اليوم شرعية راسخة لحكومة عبد الحميد الدبيبة أمام مؤامرة كبرى بزعامة المنقلب خليفة حفتر جاءت ب”شرعية موازية” لفتحي باش أغة المستقر في تونس !وهو نفس وضع تركيا عندما تعرضت شرعية الدولة لمحاولة انقلاب و هب الشعب التركي لنصرة شرعية أردوغان ثم هذا كان و ما يزال وضع السودان بعد الثورة الشعبية على عمر البشير استولى البرهان على الحكم و هب الشعب السوداني و دفع الشهداء من أجل إنقاذ شرعية الدولة المدنية و ما تزال المقاومة حية و اليوم هو وضع باكستان الذي تعرض فيه عمران خان إلى مؤامرة خارجية استعملت أغلبية بالكاد من البرلمان لإزاحته وسحب الثقة منه فخرج مليونان باكستاني للشوارع لإعادة الشرعية …و تذكروا تاريخ فرنسا تحت النازية بحكومة (فيشي) حتى شكل الجنرال ديغول حكومة شرعية في لندن تزعمت مقاومة النازية المحتلة و حررت فرنسا. عام 1944 ثم الحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس التي قادت حرب التحرير برئاسة فرحات عباس ثم يوسف بن خدة…ثم حكومة الملك الشرعي محمد الخامس في المنفى ضد انقلاب الملك المنصب بن عرفة أواسط الخمسينات!!! قيس يقول:” عمرو ما صار حكومة شرعية موازية …وهو شخصيا لا يعتمد على دستور أو تأييد خارجي أو مساندة شعبية بالصندوق!” صار ويصير ولعل شعبنا يهتدي إلى طريق السلام والديمقراطية واستعادة الحقوق والحريات.”
التعليقات