قال نائب رئيس حركة النهضة في حوار اعلامي ان الوضع الحالي هو الذي دفع ببعض الفرقاء السياسيين للتجمع والحديث والنقاش، وأفاد بأن هناك جبهات سياسية بصدد التشكل في هذا الإطار.
وأضاف أنه لا يمكن تزييف حقائق التاريخ، رغم أن الشعبوية تمارس المغالطات، وأشار إلى أن البلاد أصبحت فاقدة للشرعية وتأتمر بأمر الرجل الواحد مع تعمق مشاكلها المالية والاجتماعية والاقتصادية.
واعتبر أن العشرية الفارطة شهدت جملة من المآسي والصعوبات ولكن لا وجه لمقارنتها مع الوضع الحالي، حيث لم يقع خلالها التشكيك في مؤسسات الدولة والتعتيم على الإعلام وكانت تتمتع بسير ديمقراطي للدولة رغم صعوبات المسار.
وأضاف أن “التجاوزات التي حصلت في العشرية الفارطة تحتاج إلى تصحيح ومعالجة، ولكننا نعيش الآن استيلاءً على المسار الديمقراطي بشكل كامل، ورئاسة الجمهورية تنفرد بكل شيء وعزلت البلاد عن العالم”.
وأفاد بأن حركة النهضة تختلف مع الرؤية التي تعتبر العشرية الفارطة سوداء وعشرية خراب، واعتبر أنها ليس كلها عشرية فساد وإخفاق، وقال إن عديد الاصلاحات تم تأخيرها وتأجيلها بسبب الصراع بين بعض الأطراف السياسية وأشار إلى مسؤولية بعض المنظمات أيضا، وأضاف أن عددا كبيرا من الاصلاحات اُنجز ولم يعط أكله بعد.
التعليقات