أكد رئيس المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب ، شكري لطيف ان ممارسات سوء المعاملة والتعذيب لم تتوقف في تونس ، بل انها أخذت منحى تصاعديا وهو ما ابرزته التقارير الشهرية التي ترصدهذه الحالات مشيرا في ذات الاتجاه إلى ان المنظمة تعالج 25 قضية كل سداسي خلال السنوات الأخيرة ، وهو رقم مهول على حد تعبيره.
وعرج خلال ندوة صحفية أمس الجمعة على حالات الوفيات المسترابة مبينًا أنها مسجلة في مراكز الامن حيث سجلت تونس حالات عديدة من ظروف الوفاة المسترابة على غرار ما تعرض له كل من عصام النوري ،و عبد الرؤوف الخماسي ، و منعم الزياني ، و أنور السكراني و عمر العبيدي وعبد السلام زيان
وطالب بضرورة إقرار يوم ماي يوما وطنيا لمقاومة التعذيب ، وتمكين منظمات المجتمع المدني من زيارة مراكز الإيقاف بشكل فجئي ، مع تحمل الدولة لمسؤوليتها الجزائية والقانونية ،داعيا إلى إقامة نصب تذكاري لضحايا التعذيب على موقع سجن 9افريل بالعاصمة ، وإقامة موقع تذكاري و متحف في سجن برج الرومي الذي مثل ذاكرة مريرة تروي فصولًا من تعذيب السلطات للمعارضين.
التعليقات