بسبب رفض السماح لأبنائه القادمين من فرنسا بزيارته في سجنه دخل رجل الاعمال والمرشح السابق للرئاسة في 2014 في اضراب جوع احتجاجا على ما يعتبره حرمانا لاحد حقوقه الأساسية
وحسب تصريح اعلامي لشقيقه هيكل الشنوفي ان حالة شقيقه النفسية تردت كثيرا بعد منع أبنائه من زيارته مؤكدا انه يعاني من عدد من الامراض المزمنة من بينها السكري والكلى.
وذكر هيكل الشنوفي ان إدارة السجن رفضت الزيارة رغم حصول شقيقه على اذن بالزيارة.
يذكر ان النقطة الثامنة من الفصل 14 من الأمر عدد 1876 لسنة 1988 مؤرخ 4 نوفمبر 1988 المتعلق بالنظام الخاص بالسجون يقر بحق السجين في زيارة اهله وذويه من بين الأصول وبعض الفروع.
وكان الشنوفي حوكم امام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة سنة 2017 بخمس سنوات سجنا وخطايا مالية تجاوزت 9 مليارات بعد ان وجهت له تهمة غسل الأموال طبق الفصول 92 و93 من القانون الأساسي عدد26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال.وذلك في إطار حملة مكافحة الفساد التي اطلقها يوسف الشاهد سنة 2016 والتي لاقت انتقادات واسعة باعتبارها حملة انتقائية انبنت على محاولات للابتزاز المالي و تصفية الحسابات السياسية.
وكانت لجنة الدفاع عن الشنوفي تقدمت في وقت سابق بعدد من مطالب الافراج رفضت من قبل الهيئات القضائية.
من جهة أخرى يعول الشنوفي على تحرك المنظمات الحقوقية المحلية و الدولية من اجل الضغط على سلطات الاشراف لاحترام حقوقه الأساسية
التعليقات