انطلقت في لبنان اليوم الاحد 15 ماي 2022، عملية الاقتراع في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد سلسلة أزمات من بينها انهيار اقتصادي حاد وانفجار كارثي في بيروت.
ويتنافس في هذا الاستحقاق 718 مرشحا بينهم 157 امرأة.
وبعد شهور من عدم اليقين بشأن الانتخابات فإنها ستمضي قدما، وفتحت صناديق الاقتراع في 15 دائرة انتخابية.
ويصوت المواطنون الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا في مدن وقرى أجدادهم، والتي تكون أحيانًا بعيدة عن مكان معيشتهم.
ويشار إلى أن البلد اهتز بسبب الانهيار الاقتصادي، وألقى البنك الدولي باللوم على الطبقة الحاكمة، وانفجار مرفأ بيروت عام 2020.
ويقول محللون إن الغضب العام من السببين السابقين، قد يتسبب في ظهور بعض النواب ذوي العقلية الإصلاحية.
لكن التوقعات بحدوث تغيير كبير في لبنان ضئيل في النظام الطائفي الذي يقسم مقاعد البرلمان على 11 جماعة دينية ويميل لصالح الأحزاب القائمة.
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب المقبل على إصلاحات رئيسية يطلبها صندوق النقد الدولي للسماح بتوجيه مساعدات مالية تخفف الأزمة اللبنانية.
كما سينتخب مجلس النواب رئيسا جديدا ليحل محل عون الذي تنتهي فترته الرئاسية في 31 أكتوبر القادم.
وكالات
التعليقات