أكد المحامي وعضو حراك توانسة من أجل الديمقراطية سمير ديلو، اليوم الأحد 22 ماي 2022، أنه من الضروري مواجهة المشروع الفردي لقيس سعيد بأوسع توافق لفرض حوار وطني حقيقي وفرض تغييرات بناء على هذا الحوار وليس بناء على سياسة فرض الأمر الواقع.
وقال ديلو في تصريح إعلامي على هامش الوقفة الاحتجاجية للهيئة الجهوية للمبادرة الديمقراطية “مواطنون ضد الانقلاب” بولاية مدنين بساحة الحرية، إن الحوار لا يجب أن يقصي أي طرف إلا من أقصى نفسه ويكون بمشاركة المنظمات الوطنية وليس المنظمات التي يرضى عليها الرئيس أو يسعى للقيام بانقلاب داخلها، على حد تعبيره.
ودعا ديلو في السياق ذاته، إلى ضرورة أن تنبثق حكومة إنقاذ وطني عن هذا الحوار تكون بديلا عن حكومة نجلاء بودن وليست حكومة موازية لها لها ولا تقوم المعارضة بتعيينها، بهدف استئناف المسار الديمقراطي وإنقاذ الإقتصاد التونسي، بحسب قوله.
التعليقات