دعا الاتحاد العام التونسي للشغل خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء 25 ماي 2022، إلى مراجعة كامل الرزنامة الإنتخابية وتعديل المدة الزمنية المطروحة للحوار.
وجدد الاتحاد تمسكه بعدم المشاركة في الحوار الوطني، طالما لم يتم تغيير الصيغة التي قُدِمت به.
وأفاد الأمين العام المساعد سامي الطاهري، أن الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل ما تزال في حالة انعقاد والاتحاد إتخذ موقفه النهايي من الحوار ولن يشارك طالما أن الصيغة اللتي قُدّمت لا تزال كما هي.
وأوضح الطاهري أن الندوة الصحفية اليوم هي لتوضيح البيان الصادر عن الهيئة الادارية بتاريخ 23 ماي ولا تتضمن قرارات جديدة، وهي جاءت لتوضيح ما ذهبت إليه بعض الأطراف من محاولة تطويع لما ورد في البيان المذكور.
وشدد على أن المنظمة الشغيلة لم تُغير موقفها من الحوار الوطني كمطلب استراتيجي منذ عقود، وذكّر أنه ومنذ انتخابات 2019 إستشعر الاتحاد الخطر وبادر منذ شهر نوفمبر سنة 2020 بإجراء حوار وطني يشمل المحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال إن الاتحاد نبه في كثير من المرات إلى أن اي دعوة للحوار يجب ان تكون بالتشاور، وآخر دعوة للحوار جاءت من رئيس الجمهورية ولم يكن فيها أي تشاور.
وتابع أن الاتحاد لم يفاجئه المرسوم الرئاسي وفي الأصل هناك رفض وتضييق للحوار بما انه كان استشاريا، والحوار يجب ان يخرج بإتفاقات تخرج البلاد من ازمتها كما يجب ان تكون فيه لجان، وليس لجنة تأليف قد تؤلف ما تشاء.
وقال حتى يكون الحوار جديا يجب أن تتوفر فيه جملة من الشروط، من بينها توسّع الطيف السياسي والمدني المُشارك فيه وعدم خضوعه لتحضير وإعداد مُسبق، وفق قوله.
التعليقات