أوضحت حركة النهضة في بيان لها اليوم السبت 28 ماي 2022، على خلفية تداول عدد من وسائل الإعلام خبر تحجير السفر عن رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن:
-1 رئيس مجلس نواب الشعب وحركة النهضة راشد الغنوشي لم يتلق أي إعلام بصدور مثل هذا القرار في حقه، وإن كان الغنوشي لا ينوي السفر للخارج، رغم ما تلقاه من دعوات كثيرة للمشاركة في أكثر من تظاهرة دولية منها منتدى دافوس، بصفته رئيسا للبرلمان، وسيتولى مكتبنا القانوني التفاعل مع حقائق الأمور
2- تعتبر أن ما يحصل هو عملية ممنهجة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن الاهتمام بالمشاغل الحقيقية وواقع الأزمة السياسية والاقتصادية التي تسبب فيها الانقلاب على الدستور وتداعياته على الوضع الاقتصادي المنهار وواقع الاحتقان الاجتماعي والتغطية على عجز سلطة الانقلاب عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات وإثقال كاهلهم بالزيادات في الأسعار والضرائب المجحفة
3- تؤكد الحركة أن الغنوشي يبقى على ذمة القضاء العادل والمستقل في كل وقت وحين لإيمانه بأن “ملف الجهاز السري” المزعوم مُركب ومُلفقّ من طرف هياة الخراب وتزييف الحقائق، كما تحذر من الضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي من طرف قيس سعيد منتهكة بلا هوادة السلطة القضائية.
التعليقات