أوضح عميد كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية السابق عياض بن عاشور، اليوم الأحد 29 ماي 2022، أن مراسيم إحداث هيئة الانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء والاستفتاء مبنيةً على باطل، وفيها خروج عن الدستور وتتضمن عيوباً جوهرية، وفق قوله.
وأكد بن عاشور، الذي ترأس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، والتي صاغت الدستور الانتقالي ومراسيم الإصلاحات السياسية والحريات مباشرة بعد ثورة 2011، أن فكرة البناء الجديد التي يتبناها قيس سعيد ليست المشكل في حد ذاتها، بل أن طريقة تنفيذها هي المشكل، معتبراً في هذا السياق أن سعيد قام بانقلاب على الدستور، وهو ما أكدته النصوص التي أصدرها فيما بعد، وفق تعبيره.
وقال في تصريح لموزاييك أف أم، ” قبول الصادق بلعيد لرئاسة هيئة استشارية مهمتها صياغة مشروع دستور جديد في غير محلها، وقد ساءني ذلك، لأن الاستفتاء باطل بطلاناً مطلقاً”.
وأضاف،” نحذّر زملائي وأصدقائي المشاركين في هذه العملية.. راهو وقت تجي تمزّق دستور متع بلاد.. لا بد وأنو نهار يرجع عليك.. عجلة التاريخ ادور”.
وتابع،” الأمر الرئاسي المشؤوم عدد 117 المؤرخ يوم 22 سبتمبر 2021، فيه عيب لا يغتفر لأنه يخالف الدستور وجاء وكأنه يضع نفسه فوق الدستور، وهذا الأمر الرئاسي باطل ولا يمكن أن يترتب عنه أي شيء”.
التعليقات