اعتبر القيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري ان تتبع الفيلسوف أبو يعرب المرزوقي والأستاذ راشد الغنوشي وطرد لجنة البندقية من تونس تكشف ” درجة السقوط القيمي والاخلاقي والديبلوماسي التي وصل لها الانقلاب واصراره على مزيد انتهاك الحقوق والحريات والتنكيل بمعارضيه السلميين كما فضح حجم الرعب والارباك الذي اصاب الانقلابين وحرمهم النوم بعد أن ضاق عليهم الخناق بما كسبت أيديهم من فشل وتوحش وخداع وتحريض على البغضاء والكراهية وتقسيم للتونسيين ”
وأضاف في تدوينة نشرها مساء أمس على صفحته الرسمية ان ما يقوم يه المنقلب هو القشة التي ستقصم ظهر الانقلاب مؤكدا ان يوم النصر قريب فيما يراه من لا يستمع الا لنفسه ومفسريه وقطعان مرتزقته بعيدا
وهذا نص التدوينة كاملا:
” كشف تتبع الدكتور الفيلسوف نائب الشعب والوزير الاسبق ابو يعرب المرزوقي من أجل رأي عبر عنه واعلان تحجير السفر على الشيخ راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب المنتخب ورئيس حركة النهضة والتحرش بلجنة البندقية وممثليها وتسابق أبواق الانقلاب ومرتزقته على الترويج لذلك على درجة السقوط القيمي والاخلاقي والديبلوماسي التي وصل لها الانقلاب و اصراره على مزيد انتهاك الحقوق والحريات والتنكيل بمعارضيه السلميين كما فضح حجم الرعب والارباك الذي اصاب الانقلابيين وحرمهم النوم بعد أن ضاق عليهم الخناق بما كسبت أيديهم من فشل وتوحش وخداع وتحريض على البغضاء والكراهية وتقسيم للتونسيين
بعد أن دفع الانقلاب المشؤوم (والوصف لأستاذ القانون العميد عياض بن الشيخ محمد الفاضل بن عاشور )تونس الى العزلة والافلاس والمجاعة وأصبح يمثل تهديدا جديا للسلم الاهلي ولوحدة الدولة واستقرارها واستقرار المنطقة كلها وجيراننا من الاشقاء والاصدقاء ورغم غرق المنقلب في مستنقع شروره وعوض مراجعة سياساته وتدارك ما أمكن تداركه اخذته العزة بالإثم ليؤكد للعالم أجمع انه لا يرجى منه خير وان اصراره المرضي على السقوط إلى ما تحت قاع القاع الآسن لا يمنعه من اللهث وراء اول قشة تعترضه توهما منه أن يتخذها سفينة للنجاة وانقاذ نفسه ومشروعه التخريبي من الغرق (والغريق يشد في قشة ) ولذلك لم استغرب شخصيا ان يلتجأ الانقلاب بعد سيل الاكاذيب والافتراء وحملات الشيطنة والتخويف والترهيب التي طالت منظمات واحزاب وجمعيات وقضاة ومحامين ورجال اعمال وصحفيين ورجال دولة ونواب شعب شرفاء وبعد حملات الاعتداء والاختطاف والاحتجاز ومحاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية ومطاردة المدونين وتحويل تونس الى سجن والتي لم تزد الشارع الديمقراطي الا اصرارا على المقاومة السلمية للتعلق بقشة وكانت القشة هذه المرة تتبع الدكتور الفيلسوف ابو يعرب المرزوقي وتحجير السفر على الشيخ راشد الغنوشي والتهجم الفج اللامسؤول على احدى الهيئات الدولية ذات المصداقية الصديقة لتونس والداعمة لتجربتها (لجنة البندقية) لعل ذلك ينقذه مما هو فيه من ضيق وعزلة بما يؤكد للمرة الالف أن الانقلاب أصم أعمى البصر والبصيرة جاهل جهلا فظيعا بأبسط أبجديات الحكم وبثوابت التاريخ وسننه التي تؤكد لكل ذي عقل ان القمع والتعنت وانتهاك حريات الناس وحقوقهم والتعدي على أعراضهم وأموالهم وتخريب علاقات بلادنا مع الاصدقاء والاشقاء والهيئات الاقليمية والدولية لن تزيد الانقلاب إلا سقوطا وان الشعوب الحرة لن تقبل بالخضوع لظالم مستبد كاذب وكلما تضاعفت تجاوزاته وتوسعت كلما تضاعف إصرار ضحاياه على مقاومته سلميا من اجل انتزاع حقوقهم وحريتهم وحماية دولتهم من التفكك والافلاس والمجاعة والتقاتل والبغضاء مهما كان الثمن ولتكون جرائم الانقلاب لا كما توهم قارب نجاته بل القشة التي ستقصم ظهره وآخر مسمار في نعشه
نحن نرى يوم النصر قريبا ومن لا يستمع الا لنفسه ومفسريه وقطعان مرتزقته يرونه بعيدا
ما بني على باطل فهو باطل
الانقلاب خطر جاثم وتهديد جدي لتونس والمنطقة
يسقط الانقلاب”
التعليقات