تحدث رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية الصادق بلعيد اليوم الاربعاء 1 جوان 2022، عن دستور 1959 الذي تم تحويره أكثر من 20 مرة وفق تأكيده، مبينا أن أهم مراجعة له كانت سنة 1976.
وقال بلعيد إن الهيئة تبحث عن المقاربة الأفضل من أجل صياغة الدستور الجديد، مؤكدا أن الاعتماد على دستوري 1959 و2014 وارد وممكن، كما أن إدخال أفكار جديد وارد كذلك.
وكشف الصادق بلعيد، أن الدستور الجديد وإلى حد اليوم لم يقع وضعه ولا تحريره، معتبرا أنه ليس من السهل صياغة دستور منتقدا بشدة التصريحات التي تؤكد أن الدستور الجديد جاهز، وفق قوله.
كما أوضح بلعيد، أن قيس سعيد لم يُحدثه أبدا عن النظام القاعدي أو ما يشابه ذلك في الدستور الجديد.
وقال في تصريح لشمس أف أم، إن النظام القاعدي وبصفة رسمية غير موجود في الدستور الجديد، وإلى حد اللحظة لم يتلق أي تعليمات أو إشارة بخصوص هذه المسألة، بحسب قوله.
التعليقات