أكد الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد الاشتراكي) اليوم الاثنين 6 جوان 2022، عدم مشاركته في جلسة الحوار الوطني بدار الضيافة، مؤكدا انّ ما يروّج من قبل مجموعة من “الأشخاص المطرودين من الحزب” على رأسهم الأمين العام السابق محمد الكحلاوي لا يمثّل الحزب في شيء.
وأوضح الحزب في بيان له اليوم أنّ هذه المجموعة “تعمّدت الزجّ” باسم حزب الوطد الاشتراكي في عديد المناسبات آخرها ما تعلّق بحوار دار الضيافة الذي وصفه انه “لا يرتقي إلى شاكلة الحوار الوطني الحقيقي واقتصر على بعض من سمّوا بالشخصيات الوطنية”.
واعتبر “الوطد الاشتراكي” أنّ بعض هذه الشخصيات المشاركة في الحوار هم من المساندين لرئيس الجمهورية وبعضهم الآخر من المعادين للشعب والوطن و”من الضالعين في قتل الشهداء وتخريب البلاد على غرار الوزير السابق بحركة النهضة عماد الحمّامي ووزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة” وفق نصّ البيان.
وأشار الحزب إلى انّ مواقفه من مجمل القضايا المطروحة “قطريا وقوميّا وأمميّا” يعبّر عنها بكلّ وضوح في بياناته الصادرة عن مؤسساته الرسميّة معتبرا أنّ انعقاد الحوار بالشاكلة التي عليها لن يخدم غير أعداء الكادحين وعموم المضطهدين.
وللتذكير فإن حزب “الوطد الاشتراكي” لم يتم استدعاءه للمشاركة في الحوار رغم انه احد الاحزاب المكونة لتنسيقية الاحزاب المساندة لاجراءات “25 جويلية” التي تضم التيار الشعبي وحركة الشعب وتونس الى الامام وحركة صمود والجبهة الشعبية الوطنية،و حزب البعث كما أن أحزاب الوطد الاشتراكي و صمود والجبهة الشعبية وحزب البعث لم يشاركوا في الحوار ورفضوا ذلك ما يؤكد وجود انقسامات وانشقاقات تصل إلى حد الخلافات داخل التنسيقية نفسها.
يذكر ان الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي هو حزب ذو نزعة قومية عربية، وقد عقد مؤتمره الأول أيام 28 و29 و30أوت 2020 كما اسفرت انتخابات المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي عن انتخاب النوري بالتومي أمينا عاما للحزب ونسرين الغربي نائبا للامين العام.
التعليقات