قرر مجلس جينيف للتنمية اليوم الاثنين 6 جوان 2022، بالنظر لتزايد الضغوط والهرسلة على السادة القضاة وبالنظر لخطورة بعض الانتهاكات والجرائم بحق بعضهم فانه تقرر احداث خلية متابعة دائمة تنظر في الاتي:
1- رصد الانتهاكات وتبويبها ومتابعتها لدى الجهات المختصة
2- التواصل مع البعثات الديبلوماسية في جينيف للوقوف على حقيقة دور جهات بعينها من تطور الصراع من دائرة السياسي الى مجالات أكثر تعقيدا واساسا الثقافي والديني مع تزايد التقارير التي تتحدث عن أدوار مشبوهة لجهات محسوبة على باريس وطهران تدعم أدوات الانقلاب وتقوم بحملة تشويه مروعة ضد الخصوم.
3- طلب لقاء مع مكتب الجامعة العربية لاطلاعهم على بعض الملفات التي تؤكد تورط بعض أعضاء الجامعة وموظفيها في أدوار تخريبية وخطيرة في البلاد.
4- تطوع عدد من الاطباء النفسيين والاخصائيين للاحاطة بالحالات التي تحتاج متابعة خاصة بعد الحملة التشويهية الغير أخلاقية التي أطلقها قيس سعيد ضد بعض السادة القضاة الذين رفضوا الانصياع لاوامره ولرغبات بعض أفراد عائلته واصهاره.
هذا ونوه المجلس، بأن أي محاولة لاستهداف الناشطين والمدافعين عن العدالة وحقوق الانسان سيتم التصدي لها بالقوانين في بلدان الاقامة وسيتم تعميم لاحقا بخصوص تحركات بعض العناصر “الامنية المشبوهة” التي عادت مؤخرا للنشاط في محيط السفارات والبعثات التونسية في الخارج .
التعليقات