انتقد الناشط السياسي محمد نضال البطيني موقف نقابة الصحفيين من اعتقال الصحفي صالح عطية التي تم ايقافه يوم السبت الماضي على خلفية تصريحاته لقناة الجزيرة .
واعتبر البطيني ان صالح عطية مارس دوره وواجبه ومهنته في وسيلة اعلام وكان يعلم جيدا مصيره في ظرف البلاد الحالي
وانتقد موقف نقابة الصحفيين التي لم تحرك ساكنا بعد اعتقال عطية مشددا ان عملية الفرز الايديولوجي بين الصحفيين غير مبررة
وهذا نص التدوينة كاملا
*” صالح عطية … من طينة الكبار ولا يحتاج دعم الصغار
* * * انتظرت أن تنطق النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين-Snjt في موضوع إيقاف الصحفي الأستاذ صالح عطية من أجل خبر ساقه في إطار عمل صحفي وكنت أظن أنها لن تفعل وبالفعل لم تخيّب ظني فيها ولم تنطق.
صالح عطية صحفي يعتز بدوره ولا يحتاج شهادة من أحد.
صالح عطية “يعرف خدمتو مليح” لذلك لن أدخل في تفاصيل الخبر ومصدره ومصداقيته فأنا واثق من أنه يعرف ما يفعل.
صالح عطية مارس دوره وواجبه ومهنته في وسيلة إعلام وكان يعلم جيّدا أن مصيره في ظرف البلاد الحالي هو ما يحصل له الآن …
لا أعتقد أبدا أنه لم يتوقع ما يجري له الآن.
لماذا تجرّأ وقال ما قاله إذا ؟
الحكاية في أولها فلا تستعجلوا وعندما يكتب السطر الأخير في هذه القضية تذكروا جيدا كل ما يقال وتذكروا خاصة من يتكلّم في الأمر وماذا يقول…
“الكلام توة ساهل” أما الثبات على المبدإ فليس في متناول الجميع !
صالح عطية ليس مبتدئا وليس ساذجا …
صالح عطية صحفي من طينة الكبار الذين إذا أقدموا على معركة في مجالهم يتسلحون بالصبر والنفس الطويل … ويحسبون لكل تفصيل حسابا.
ظني أن صالح عطية قرأ في قناة الجزيرة عنوان المقال … وترك البقية …
البقية تأتي … “بالوقت”
فصبرا أيها المستعجلون ومتابعة طيبة فإني أعتقد جازما أن مقال صالح عطية الذي يواصل كتابته الآن شيق وأعتقد ان العبرة بالخواتيم.
أما موقف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي خانتها الشجاعة للمرة الألف ووقفت متفرجة كعادتها كلما كان الصحفي ليس من طائفتها فموقفها يليق بها وبطائفتها المؤدلجة ولا حاجة لصالح بمساندتها له…. النقابة التي تصنف الصحفيين بالوجوه لا قيمة لمواقفها وسيلحقها العار …
مرة أخرى …
الانقلاب قوس عابر أما العار فهو أطول من الأعمار …
Salah Attia
#سيب_صالح
التعليقات