أكد عضو “الحملة الوطنية من أجل إسقاط الاستفتاء” غازي الشواشي اليوم الاثنين 20 جوان 2022، أن الحملة التي تضم أحزاب “الجمهوري” و”التيار الديمقراطي” و”التكتل” و”العمال” و”القطب”، ستكثف نسق تحركاتها، حيث يجتمع اليوم أعضاؤها لبلورة روزنامة التحركات القادمة.
وأوضح أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي، أنه بعد تحرك أمس في ولاية نابل، قد يكون هناك تحرك آخر في ولايات أخرى خلال هذا الأسبوع، وربما اثنان، مبينا أنهم دخلوا المرحلة الأخيرة من حملة إفشال الاستفتاء على الدستور الجديد الذي، يستعدّ قيس سعيّد للإعلان عنه ووضع اللمسات الأخيرة عليه يوم 25 جويلية القادم.
وتابع قائلا، “تعتبر هذه الفترة حاسمة بحكم أن الشهر المقبل سيتزامن مع عدة عطل ونظام العمل بالحصة الواحدة في الإدارات”، كاشفاً أن “وتيرة التحركات في الشارع ستتصاعد لتوعية المواطن بضرورة مقاطعة الاستفتاء”.
وأضاف الشواشي في تصريح للعربي الجديد، “هذا الاستفتاء سيشرّع لنظام دكتاتوري استبدادي في تونس، وهذا مرفوض، فتونس في حاجة لإصلاحات تتم بطريقة تشاركية وليس بطريقة فردية، وليس لأحد أن يتكلم باسم الشعب، بل إن الرأي الأغلبي والذي يكون حوله إجماع هو الذي يتم الأخذ به”، وفق قوله.
التعليقات