انتقد الأمين العام لحزب العمال حمه الهمامي تصريحات وزارة الداخلية بخصوص تعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى محاولة للاغتيال مشيرا إلى أن المتحدثة باسم وزارة الداخلية لم تقدم أية معلومة جدية تثبت وجود تلك التهديدات وهي ليست بالمرة الأولى التي تثار فيها مثل هذه المسائل سيما بعد رواية الظرف المسموم والتي كذبتها تحاليل المخابر المختصة التابعة للأمن ولم يتم محاسبة مروّجي هذه الأقاويل حسب قوله
و أضاف الهمامي في تدوينة له على صفحته الرسمية ” قيس سعيد يستعمل الأسلوب الشّعبوي المعتاد لا بنيّة مواجهة تلك المخاطر الأمنية الجدية وإنّما لتحقيق مآرب شخصية وهي ثلاثة هذه المرّة: أوّلها “تحفيز” الناس على المشاركة في مبايعة 25 جويلية القادم لشخصه وعدم الانتباه إلى ما ينتظرهم من متاعب وخراب جرّاء هذه المبايعة بناء على دستور معدّ في “الغرف المظلمة” لتمكين “جلالته” من تركيز “دكتاتوريته الجديدة” وثانيها تلهية الناس عمّا ينتظرهم من تدمير ممنهج لما تبقّى لهم من قدرات معيشية ضئيلة وجدّ محدودة بعد أن ظهرت “تباشير” رضاء صندوق “النهب” الدولي عن “مشروع إصلاحات” حكومة “فخامته” ومطالبتها بالبدء في تنفيذها ممّا سيؤدّي إلى سلخ عامة الكادحين والفقراء وذبحهم من “قفاهم” هذه المرّة. وثالثها: حرف الاهتمام عمّا يروج بإلحاح من ضغوط لدفع قيس سعيد لـكي يخطو خطوة جديدة وحاسمة في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
التعليقات