إعتبر أستاذ القانون العام صغير الزكرواوي اليوم غرة جويلية 2022، مشروع الدستور الجديد الذي نشر أمس في الرائد الرسمي للبلاد التونسية والذي سيعرض على الإستفتاء بتاريخ 25 جويلية الجاري، “خيبة وكتب بعجل وجعل من رئيس الجمهورية قطب الرحى وحجر الزاوية”.
وأقر الزكراوي ان “مشروع الدستور الجديد سيتم تمريره لعدم وجود عتبة وسيمرر حتى بـ100 ألف ناخب”، قائلا إن “هذا الدستور سيمر بالقوة لان تمشي رئيس الجمهورية المرور بقوة”.
وعلى ذلك أفاد، ان “الدستور الجديد لن يعمر طويلا وعمره من العمر السياسي لرئيس الجمهورية”.
وتحدث في تصريح لشمس أف أم، باب الحقوق والحريات في الدستور الجديد، مبينا انه تم الحفاظ على نفس مكاسب دستور 2014 ، معيرا عن رضاه على هذا الباب.
اما بخصوص النظاما السياسي، أكد الزكراوي ان مشروع الدستور الجديد يمهد لنظام رئاسوي وغيب التوازن بين السلط، حيث تصبح الحكومة مجرد مساعد لرئيس الجمهورية وهو من يضع السياسات العامة والحكومة تساعده وتطبقها، وفق تعبيره.
هذا وعبر الزكراوي عن أسفه لإلغاء السلطة المحلية والهيئات الدستورية، مبينا انه سبق ودعا لتقليص عددها لكن ليس إلغائها، حسب قوله.
وقال صغير الزكراوي انه “من غير المعقول أن يكتب رئيس الجمهورية الدستور”.
كما تسائل عن غياب الباب الخاص بالشأن الإقتصادي الذي تحدث عنه العميد الصادق بلعيد، وفق قوله.
التعليقات