قال الرئيس المنسق السابق للهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، العميد الصادق بلعيد إن مشروع دستور قيس سعيد الذي تم نشره في الرائد الرسمي، فيه استهتار لا مسؤول بالمجتمع التونسي.
وأوضح بلعيد اليوم الاثنين 4 جويلية 2022، أن المشروع الرئاسي وكأنه يتهكم على الرأي العام وعلى المجتمع المدني وعلى الأطراف السياسية بإدخال ما يناسب الفصل 80 من دستور 2014.
وتابع المتحدث أن ذلك يتجلى في الفصل 70 ويدل على أن قيس سعيد راض على الفصل 80 ومتمسك بنصه.
وعبر بلعيد عن استيائه من ردة فعل قيس سعيد بخصوص نسخة الدستور التي أعدتها الهيئة.
كما كشف أنه كان طلب من رئيس الدولة أن يستشيره في صورة إدخاله لتغييرات على النسخة، معتبرا أنه كان هناك عهد بين الهيئة الاسشارية وبين الرئيس.
وبين أن التزام قيس سعيد الصمت يدل على رفضه للنقاش، وتابع أنه كان يتوقع أن يفتح سعيّد باب النقاش لكن ذلك لم يحصل.
وقال الصادق بلعيد إنه يتفهم أن الرئيس له سلطة القرار لكن كان هناك عهد بيننا وفق تعبيره.
من جهة أخرى أفاد المتحدث في تصريح لشمس أف أم، بأنه لم يندم على المشاركة في الهيئة وفي صياغة مشروع دستور، مشددا على أنه ليس لدي أي أهداف او طموحات لتولي مناصب.
التعليقات