قال أستاذ القانون شاكر الحوكي إن البلاد تعيش لحظات تاريخية فارقة وحاسمة في ما تبقى من عمر دستور 2014 قبل القفز في أتون المجهول والوقوع في محرقة العبث و اللا معنى مشيرا إلى أنه لن يكون بالإمكان العودة إليه بعد 25 جويلية المشؤوم بعد أن حمل كل أوزار العالم ولم يدافع عنه أحد كما لن يكون هناك أي مجال للعمل في ظل دستور القيصرود بشكل ديمقراطي وإجرائي سليم حسب قوله.
و أضاف الحوكي في تدوينة له على صفحته الرسمية أن الذهاب إلى وضع دستور جديد حتى وان سقط الانقلاب لن يكون من السهل تحقيق التوافق حوله من جديد بالنظر إلى ما يشق صفوف النخب من تناقضات رهيبة لافتا إلى أن زمن القيصرود وعصر المتاهة يطل علينا كما لم يطل علينا من قبل حسب تعبيره.
التعليقات