ندد الحزب الدستوري الحر في بيان أصدره أمس،
بما وصفه استهدافا له من قبل أجهزة الدولة وتكرار منع اجتماعاته وتظاهراته وقمع
تحركاته السلمية واستعمال أدوات العنف ضد مناضليه مما تسبب لهم في أضرار جسدية واستوجب
المتابعة الصحية لعدد منهم وعلى رأسهم رئيسة الحزب.
واستهجن الحزب
ما اعتبرها سياسة المكيالين في تعاطي المنظمات والمؤسسات المختصة في مجال حقوق
الإنسان على المستوى الوطني والدولي مع الانتهاكات التي تمارس في تونس مما يضرب
مصداقية هذه المنظومة ويحولها إلى أداة يتم توظيفها بصفة انتقائية حسب المصلحة
السياسية.
وأفاد بأنه
يعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
بتونس يوم الجمعة 22 جويلية 2022 ، ووقفة أخرى أمام مقر ولاية تونس للتنديد
بالقرارات التعسفية للسلطة.
وقرر إحياء الذكرى
65 لإعلان الجمهورية يوم 30 جويلية 2022 ، محذرا السلطة من منع أنشطته مجددا
ويحتفظ بحقه في مقاضاتها وطنيا ودوليا.
التعليقات