قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي خلال ندوة صحفية بالعاصمة اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022، أن “اكثر من75 % من الناخبين التونسيين قاطعوا هذه المسرحية ولم ينخرطوا فيها”.
وأوضح الشابي، أن ” قيس سعيد أراد إضفاء صبغة شرعية على الدستور اثر اغتصابه للسلطة منذ عام”، داعيا إياه ” للتخلي عن مكانه” ، قائلا “لم يعد له مكان للسلطة و يجب أن يفسح المجال للقيام بانتخابات رئاسية وتشريعية قبل أوانها”.
وأفاد الشابي ان “الارقام التي قدمتها الهيئة المشرفة على الاستفتاء أرقام مضخمة وهو مالم يعاينه المراقبون”، مضيفا أن “هذه الهيئة المشرفة على الانتخابات أكدت أنها لا تتحلى بالنزاهة و الأرقام التي قدمتها مزورة و الجبهة تطعن فيها”.
وأكد في السياق ذاته،” دستور 27 جانفي 2014 سيضل المرجع الوحيد للشرعية الدستورية حيث يقوم على الفصل بين السلطات وإقرار الحقوق و الحريات”.
رئيس جبهة الخلاص الوطني دعا “القوى المدنية والساسية لإطلاق حوار وطني جامع لا يلغي احد ولا يقصي احد واختيار حكومة إنقاذ تشرف على الإعداد لانتخابات تشريعية و رئاسية”.
وقال إن ” ما أقدم عليه قيس سعيد من اغتصاب للسلطة وانفراد وتحرير الدستور الذي عرض على الاستفتاء، اقصاه من الحوار الوطني بما انه أقصى كل القوى الوطنية و المدنية”، وفق قوله.
التعليقات