وصفت منظمة ملاحظون بلا حدود اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022، الإقبال على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بـ”الضعيف” بالمقارنة مع عدد الناخبين المسجلين.
وانتقدت المنظمة في بيان اوردته حول تقريرها الثاني لملاحظة يوم الاستفتاء الذي جرى أمس الاثنين 25 جويلية 2022 ،عدم اعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن عدد المشاركين في الاستفتاء حسب الدوائر الانتخابية والاقتصار على الإعلان عن العدد الجملي للناخبين خلال الندوة الصحفية.
وعبرت عن استنكارها، إزاء عدم تفاعل أعضاء المكاتب مع الملاحظين بعدم تمكينهم من الاطلاع على الإحصائيات، مشيرة، إلى أن الإخلالات المشمولة بجاهزية الهيئة شملت عدم حمل أعوان الهيئة لشارات كامل يوم الاقتراع.
وذكرت ان الملاحظات التي رصدها أعضاؤها تعلقت بمنع بعض الملاحظين من القيام بمهامهم في ساحة المركز وخرق الصمت الانتخابي، منبهة، إلى محدودية تكوين الأعوان التابعين للهيئة.
وأكدت المنظمة أن ملاحظيها سجلوا الغياب اللافت للملاحظين من المجتمع المدني وممثلي الحملات الخاصة بالاستفتاء في معظم مراكز الاقتراع.
الجدير بالذكر أن تقرير ملاحظون بلا حدود ليوم الاستفتاء تطرق إلى تغطية عينة من مراكز الاقتراع موزعة على 12 دائرة انتخاببة والتركيز خاصة على مراكز الاقتراع ومحيطها لرصد أهم الإخلالات التي يمكن أن تمس من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وكان فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلن مساء أمس الاثنين خلال ندوة صحفية بقصر المؤتمرات أن نسبة الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم على مشروع الدستور الجديد، بلغ 2 مليون و 458 الفا و985 ناخبا مسجلين في السجل الانتخابي، أي بنسبة قاربت 27،54 في المائة.
وأضاف ان هؤلاء المصوتين هم من اجمالي 8 مليون و 929 الفا و 665 ناخبا مسجلين داخل البلاد، مشيرا الى أنه لم يتم تسجيل أية “حوادث تذكر” او “اشكاليات” في عمليات التصويت.14.323 إصابة جديدة بفيرو
التعليقات