شهدت ولاية تطاوين خلال الثلاث سنوات الأخيرة نقصا كبيرا في نزول الأمطار مما أثر على قطاع الفلاحة وضاعف متاعب فلاحو الجهة سواء على مستوى تربية الماشية حيث أضطروا لشراء العلف والشعير وبالتالي رفع تكلفة رعاية الاغنام او على مستوى الغراسات البعلية والتي سجلت تراجعا كبيرا في الإنتاج ناهيك وأن صابة الزيتون لهذه السنة لم تتجاوز 1 طن اي ما يمثل خمس صابة الموسم الماضي.
نفس الوضع ينطبق على صابة القمح والشعير حيث تراجعت كليا ولم تسجل الجهة إلا كميات قليلة جدا لدى عدد من فلاحي الجهة .
هذا ويشار إلى أن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة قد اشرف في الأيام الماضية على جلسة عمل بمقر الوزارة خصصت لتدارس إشكاليات القطاع بالجهة على غرار تواصل الجفاف وتراجع الصابة وندرة المياه ونقص الاطار الطبي وحساسية الوضع الصحي وعدم توفر الاعلاف المدعمة وخطر التصحر واستدامة المشاريع المركزة في مجال البنى الأساسية .
هذا وقد أكد الوزير على اتخاذ اجراءات لانعاش القطاع على غرار تكثيف الجهود لتعبئة الموارد المائية لتحسين مسألة التزود بالماء الصالح للشراب و ضرورة الإنطلاق فورا في حفر الآبار المتحصلة على التراخيص والموافقات
وأضاف الوزير بأنه سيتم انتداب أطباء بياطرة بالجهة و تخصيص الإعتمادات اللازمة لتغطية الجهود المبذولة في مجال تهيئة المحميات الطبيعية و مقاومة التصحر ، بحسب موزاييك أف أم.
التعليقات