أطل عازف العود والمطرب مارسيل خليفة أمس، على ركح مهرجان الحمامات الدولي، بعرض ” محمود ومارسيل وأنا ” لنجله بشار مار خليفة .
وانطلقت السهرة 24 لمهرجان الحمامات أمام شبابيك مغلقة لعشاق الأغنية الملتزمة وحضور عدد هام من الفنانين والإعلاميين و بتواجد وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط قرمازي.
رافقت مارسيل في هذه الرحلة مجموعة موسيقية متنوعة و آلات موسيقية مختلفة بقيادة إبنه و مجموعة من الموسيقين من أنحاء العالم .
دشن خليفة السهرة
” بيروت خيمتنا بيروت نجمتنا ” التي كانت بصوتي صافيا وشجي .
ليجتمع عوده و قصائد محمود درويش في بقية السهرة ليفرز ” أنا يوسف يا
أبي ” و إلهي لماذا تخليت عني ” بطريقة حديثة و متجددة ، تمايل وعاش
معها الجمهور، ليسافر بالحضور بقصيدة ” جواز سفر ” وقدم لأول مرة على
المسرح قسم من ” الجدارية ” و ” خائف من القمر ” وعصافير
الجليل “كذلك تقاسم مع الجمهور ” ريتا و البندقية ” وختم الأمسية
مع ” في بالي أغنية ” وارتدى راية فلسطين وغادر بها المسرح، مرفوقا
بتصفيق الجمهور.
وفي تصريحه لموزاييك قال : ” عرض اليوم هو تحية للشاعر الفلسطيني محمود درويش.
و بخصوص المجموعة التي رافقته أضاف بأن الموسيقيين من جنسيات مختلفة ، توحدوا في هذا الفعل الموسيقي و الشعري .
من جهة أخرى و بتأثر قال:” حز في نفسي أنني أنتجت ” ياطير الحمام ” بعد ممات محمود درويش .
و بخصوص جديده أعلن أن
قصدية ” جدلية ” لدرويش ، هي العمل المقبل و سوف تكون جاهزة بعد سنة ،
لأنه عمل ضخم وهو بحاجة الى مسرح و كورال و مسرحيين و راقصين و سينما لأنه سيتم إدماج
الشاشات فيه وسيكون محمود درويش متواجد بتقنية الهولوغرام .
التعليقات