كتب القيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الاثنين 15 أوت 2022، تدوينة انتقد فيها التوجه السياسي لقيس سعيد، واصف اياه “بمشروعه التخريبي”.
وجاء في نص التدوينة ما يلي:
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على قدر اهل العزم تاتي العزائم برشة حديث وتحليل لقرار قيس سعيد الي اعلنت عليه ليلى جفال نهار احد بعد اعلامها بقرار المحكمة الإدارية في خصوص أوامر تصفية القضاة المعارضين للانقلاب والرافضين للتعليمات حسب رايي المتواضع يلزم نتاكدوا بلا ادنى تردد
1 أن قيس سعيد ماض في مشروعه التخريبي للدولة وبناء لجانه الثورية وتطبيق كتابه الأخضر كلف ذلك البلاد ما كلفها.
2 أن سعيد واع انه يستحيل عليه تمرير مشروعه دون تدمير مشروع الحرية والديمقراطية والهوية السنية الاشعرية وراس حربتها حركة النهضة مما يجعل الجميع وخاصة حركتنا في موضع استهداف وفي موقع النقيض لسعيد.
3 آن إرادة سعيد ماضية في تدمير كل نقيض له ولا يهمه في ذلك ان تحرك نقيضه او سكت او تماوت لانه مقتنع انه يخوض معركة حياة او موت.
4 انه لم يمنع قيس سعيد من تدمير مخالفيه وسحلهم وسجنهم والنهضويين اولهم ولا من حل الاحزاب والجمعيات والمجالس البلدية الا موازين القوى وصمود ابناء النهضة وبعض القطاعات مثل القضاة وتردد بعضها وخاصة من القوى الصلبة والضغوط الخارجية والخوف من ردود الافعال وتعمق الازمة الاقتصادية والمالية وهو لم يتراجع عن برنامج الإبادة للنهضة ومعارضيه بل اختار ما سبق له ان جربه منذ انتخابه يتمسكن حتى يتمكن ويا ويل البلاد والعباد لو تمكن واستقرت له الاوضاع ودانت له شخصيا ادعو ربي يحفظنا ويحفظ بلادنا ونتمنى لوحصل المكروه انشوف ” دعاة التعقل “. ومسانديه كيفاش وفين باش يختار يعاقبهم وينكل بيهم كي عباد ربي الكل ولا ربما اكثر.
5 ان صراع الرافضين لعودة حكم السلاطين ونموذج مراد بوبالة المتضررين من التمكين للجان الشعبية والعبثية وجنون صاحب الكتاب الاخضر سياسيا والحشد الشيعي طائفيا ودينيا والفاسدين ماليا واقتصاديا صراع وجود وحياة او موت وليس صراع على مربعات وساحات وان مشروع سعيد وعصابته نقيض لمشروعنا وانه يستحيل تعايش المشروعين لان مشروعه لن يبنى الا على انقاض مشروع ثورة الحرية والكرامة وسعيد وجماعته واعون تمام الوعي بذلك على خلاف معارضيه 6 استمرار حكم سعيد وتواصل جرائمه ونجاحه في تمرير دستوره المتخلف القروسطي ليس نتاج قوته وشعبيته ولا هو نتاج دعم اقليمي ودولي له بل هو بسبب تردد معارضيه وضعفهم وقلة وعيهم بحجم ما يخبئه لهم وبحجم خطورته على الارواح والاعراض والاملاك.
7 انه من الوهم ان ينتظر عاقل صلاحا او اصلاحا من سعيد او رأفة في حق اي واحد من خلق الله سواء عارضه او سكت عن معارضته او حتى سانده ومن لم يتعظ مما حصل للصادق بلعيد ومحد عبو وامين محفوظ لا واعظ له.
8 شعاره لا رجوع الى الوراء والتظاهر بالصرامة في ذلك وشعبويته وجراته على الكذب وعلى بيع الوهم وترويج الوعود الكاذبة والتظاهر بالورع ورفض الفساد وحرصه على الصورة نقطة قوته ونقطة ضعفه ومقتل مشروعه في نفس الوقت لو استفاد معارضوه من ذلك كما يجب.
9 سعيد حاسم في الدفاع على مشروعه وهدم مشروع مخالفيه ولن يسقط الا بحسم مضاد لا تردد فيه وارادة وعزيمة اقوى واشد من ارادته وعزيمته سعيد واع بانه اما حياة واما فلا ولن نقدر على هزمه وانهاء حكمه وحماية بلادنا من الكارثة الا بوعي مضاد ويقين لا يتزعزع واستعداد لكل التضحيات وقناعة بان من لم يرد صعود الجبال يمت ابد الدهر بين الحفر مشروع من لا يستمع الا لنفسه ولا للرجوع للوراء لن يهزم بسياسات نصف نصف ولا هو لاهو ولن يسقطه الا من هو اشد يقينا من يقينه واصلب ارادة من ارادته واقوى عزيمة من عزيمته اطلبوا الموت توهب لكم الحياة “واما الزبد فيذهب جفاء ” والله اعلم.
التعليقات