كتب القيادي في حركة النهضة ومساعد رئيس مجلس نواب الشعب ماهر مذيوب تديونة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الأربعاء 31 أوت 2022، تدوينة قدم فيها مختصرا للانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان التي أقدم عليها قيس سعيد في الاونة الأخيرة.
وفي ما يلي نص التديونة:
“ضد قيم الجمهورية ودولة القانون، وأعضاء ومجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية، خلال الفترة من 25 جويلية 2021،
إلى 25 جويلية 2022.
أقدم السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية،
يوم 25 جويلية 2021، على الانقلاب على الدستور، بدعوى الخطر الداهم و أغلق مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية، و حل الحكومة المنتخبة ،واستفرد بكل السلطات وادخل العباد والبلاد في متاهات خطيرة و ارتكب انتهاكات جسيمة وخطيرة ضد أعضاء و مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية،،،
وفيما يلي نقدم لكم: مختصرا شديدا لهذه الانتهاكات الجسيمة
و الخطيرة :
1- أقدم السيد قيس سعيد على خرق جسيم للدستور يوم 25 جويلية 2021، عندما حل الحكومة و أغلق مجلس نواب الشعب
في مخالفة واضحة و صريحة للفصل 80 الذي اعتمد عليه،
ثم جمد الدستور فعليا من خلال الأوامر اللادستورية
التي أصدرها يوم 22 سبتمبر 2021،ثم أسس لجمهوريته الجديدة عبر اجندته الشخصية يوم 13 ديسمبر 2021، ثم كتب “دستورا” بصفة منفردة وعلى مقاسه،ودعا الشعب “للاستفتاء “عليه في غياب كل الضمانات القانونية وسيختمها بانتخابات “تشريعية” تفتقد لكل مشروعية او شرعية نهاية 2022.
2- علق ثم جمد ثم حل مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية ،وألغى الولاية البرلمانية على مراحل مختلفة بدعوى الخطر الداهم، بدون أي مصوغ دستوري او قانوني.
3- رفع الحصانة على أعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية بدون أي مصوغ دستوري او قانوني.
4- أمر يوم 30 مارس 2022، عبر الأمر المباشر نقله التلفزيون الوطني، وزيرة العدل المكلفة، بإحالة رئيس مجلس نواب الشعب و 120 نائبا،على التحقيق على معنى الفصل 72 من المجلة الجزائية التونسية وعقوبته الإعدام، بدعوى المس بامن الدولة بعد عقد جلسة عامة عن بعد بتاريخ 30 مارس 2022، نظرت
ثم ألغت الأوامر والمراسيم الرئاسية الصادرة بداية من تاريخ
25 جويلية 2021.
5- محاكمة النواب ياسين العياري و سيف الدين مخلوف
و نضال السعودي وعبد اللطيف العلوي ومحمد العفاس
و ماهر زيد وبشر الشابي وعصام البرقوقي ،أمام القضاء العسكري بدعوى مقاومة الانقلاب أو القيام بواجباتهم الرقابية
او كتابة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.
6- محاكمة النواب غازي القروي و مهدي بن غربية وزهير مخلوف ووليد جلاد ومريم اللغماني وعبد اللطيف الهرماسي
ومحمد صالح اللطيفي ولطفي علي أمام القضاء المدني
في ظروف محاكمات غير عادلة بتهم مختلفة.
7- الاختطاف ثم الإخفاء القسري ثم الاعتقال التعسفي للنائب نورالدين البحيري لمدة 67 يوما، بدون اي موجب قانوني.
و احتجاز النائبين يسري الدالي و زهير مخلوف لاسابيع طويلة
في الإقامة الجبرية بدون اي موجب.
8 – إخضاع كافة نواب الشعب بالجمهورية التونسية للإجراء اللادستوري s 17 او ما يسمى بالاستشارة قبل و بعد الوصول
من السفر. و منع 121 المشاركين في جلسة 30 مارس 2022 من السفر تماما.
9- التنكيل بأعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية،
من خلال حرمانهم من حقوقهم الحياتية الأساسية و منحهم البرلمانية ورواتبهم التقاعدية منذ أكتوبر 2021 إلى مارس 2022، وحرمانهم من الرعاية الصحية مما عرض حياتهم
و عائلاتهم للخطر و المعاناة الشديدة اجتمعت فيها أبشع أنواع الظلم والوصم و المرض.
10 – منع 463 موظفا و عاملا بمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية من العمل منذ 25 جويلية 2021 ، بدون اي موجب.
مع الاستغناء عن خدمات رئيس ديوان ومستشاري رئيس مجلس نواب الشعب و29 مساعدا برلمانيا بدون وجه حق .
11- تعريض الإرث الإنساني والتاريخي، و ثاني أقدم مقر للبرلمانات في العالم، مقر مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و”قصر باردو” العريق للاهمال والسقوط في غياب التعهد المناسب من قبل موظفي المجلس المختصين منذ 25 جويلية 2021.
12- تعريض الإرث الحضاري و الدستوري للأمة التونسية
منذ عقود للخراب والائتلاف عبر حرمان الإرث التأسيسي
والدستوري والقانوني للبلاد التونسية من المواد الورقية
والصور والوسائط السمعية البصرية لجميع نقاشات اللجان
والجلسة العامة للمجالس التأسيسية والعهد البرلمانية منذ عام 1956 الى 2021، من التعهد والصيانة والمتابعة من قبل المختصين بمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية بدون
أي موجب.
13- حرمان 11 هكتارا من المساحات الخضراء داخل مباني مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية من التعهد المناسب
من عملة المجلس المختصين بدون اي موجب.
14- حرمان 900 صحفي وإعلامي متعمد لتغطية أعمال مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية على مدار الساعة من القيام بأعمالهم، وإحالة الكثير منهم على البطالة.
15- ضرب أهم شراكة لمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية مع 365 جمعية مدنية و حرمان الآلاف من شابات و شباب تونس من فرص عمل و تدريب متميزة بهذه الجمعيات.
16- غلق المتحف الوطني بباردو وأكبر واهم متحف للفسيسفاء في العالم أمام الجمهور منذ 25 جويلية 2021 بدون أي موجب سوى الاشتراك مع مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسيةفي نفس المدخل الرئيسي”.
التعليقات