أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، عدم اعتراف الحزب بالانتخابات التشريعية وبأي مسار مخالف للمعايير الدولية التي تحكم الانتخابات، قائلة:” إذا صحّ ما يتم تداوله من ان التصرف في المنظومة التشريعية سيكون على مقاس رئيس الجمهورية فإن الدستوري الحر لن بعترف أصلا بالانتخابات وبالتالي لن يشارك فيها..ونحن لن نعتبرها انتخابات اصلا”
وطالبت خلال ندوة صحفية، انتظمت اليوم الأربعاء 07 سبتمبر 2022، المنتظم الأممي بإصدار بيانات بعدم الاعتراف بهذه العملية كانتخابات وعدم تصنيفها أصلا كانتخابات نظرا إلى فرض قانون انتخابي مسقط غير شرعي من سلطة غير مؤهلة لذلك وفي خرق للمعايير الدولية”.
كما دعت عبير موسي، المنظمات الوطنية والدولية المكلفة بمراقبة سلامة الانتخابات بإصدار بيان مفاده أن هذه الانتخابات لا تستجيب للمعايير الدولية محملة إياها المسؤولية حتى قبل صدور القانون الانتخابي.
وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، انطلاق الحزب في تحركات احتجاحية في الساعات القادمة للضغط عليها لاصدار موقفها.
وفي هذا الاطار، أفادت بدخول الحزب في مرحلة “الكفاح الوطني”، قائلة: “سننضم للشعب التونسي وثورة التنوير التي انطلقت في ديسمبر 2020 وتم تضمين مبادئها في الميثاق السياسي للحزب سيضاف إليها نقطة تتمثل في أن هدفها الأساسي الكفاح الوطني السلمي القانوني بالرسائل المتاحة بهدف تخليص تونس من هذه الاخطوبوطات التي مست من الشرعية”، حسب تعبيرها.
وقالت ان شكل الكفاح سيكون عبر تحركات ميدانية واللجوء إلى مؤسسات دولية.
التعليقات