في تدوينة له نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 استحضر الأستاذ الجامعي و السفير السابق في قطر أحمد قديدي تصريح الرئيس السابق الباجي قائد عندما قال أن بعض الجهات الخارجية طلبت منه وضع الاسلاميين في السجون ومنحه في المقابل اعانات و قد رفض حينها السبسي التدخل في شؤون تونس
وقال قديدي انه يعتقد أن قيس سعيد وافق على نفس الشرط اللي رفضه السبسي لأن مشاكل الشعب تراكمت ولم يجد حلا و لنفس السبب فرط في حياد تونس التقليدي في قضية البوليزاريو و زج بالبلاد كما قالت لوموند في صراع مغاربي و عالمي تونس في غنى عنه بعد ان تم افساد علاقة تونس بليبيا عندما انحازت لمعسكر (حفتر) و من والاه !
و ذكر قديدي في تدوينته ان عواصف عالمية خطيرة من أوكرانيا الى تايوان الى ضخ الغاز الروسي و القطري و الجزايري الى دور تركيا المتزايد في هذه الملفات وهي تحولات جيوستراتيجية حساسة و محملة بالمخاطر مشيرا ان سعيد لم يعطها اهمية لكنه غير قادر على مواجهتها او حلها
واختتم تدوينته بالقول “أنا أشفق على بعض التونسيين أما عن جهل أو عن حسابات شخصية خاصة يساعدون في إغراق تونس أكثر في الفوضى و انعدام القانون و اصدار “المراسيم” الارتجالية التي تضع الناس في السجن دون التفكير بجدية و تعقل في اصلاح ماهو خطأ و يفكروا في مصير اولادهم الذين ابتلعهم البحر في أخطر عمليات (تسفير) الشباب على قوارب الموت.
التعليقات