رغم أنه لم يشهد عبر تاريخه الطويل تعيين السيدات في مناصب عليا، فإن ساحات الجامع الأزهر وجامعته شهدت وجود سيدات رائدات.
فكانت المفكرة والكاتبة المصرية عائشة عبد الرحمن -المعروفة ببنت الشاطئ- أول امرأة تلقي محاضرات في تاريخ الجامع الأزهر، وتركت وراءها أكثر من 40 كتابا في الدراسات الفقهية والإسلامية والأدبية والتاريخية. كما كانت أستاذة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية الراحلة، فتحية النبراوي، أول مبعوثة من جامعة الأزهر لنيل درجة الدكتوراة من جامعة كامبردج بإنجلترا عام 1964.
تفاعل واسع شهدته مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، إثر قرار شيخ الأزهر أحمد الطيب تعيين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين نهلة الصعيدي، في منصب مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، لتصبح أول سيدة يتم تعيينها في هذا المنصب على مر تاريخ الأزهر.
تصدرت نهلة الصعيدي مواقع التواصل في مصر، واستقبل رواده خبر تعيينها بحفاوة بالغة، خاصة بين السيدات اللاتي رأين في تعيينها بمنصب مستشارة شيخ الأزهر انتصارا جديدا للمرأة المصرية.
التعليقات