أقيمت أمس ندوة لتكريم السينما التونسية ودولة تونس الشقيقة على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر الأبيض المتوسط فى دورته الـ 38 بحضور السفير التونسى بالقاهرة محمد بن يوسف والمنتج التونسى حسن دلدول والذى تم تكريمه فى الافتتاح وخالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة المصرية والإعلامى امام عمر والناقد السينمائى طارق الشناوى والناقد السينمائى احمد سعد الدين وأدارات الندوة الناقدة ماجدة موريس، وفق ما أكدته الصحفية المصرية دعاء قمورة لإذاعة إي أف أم.
وعبر السفير التونسى محمد بن يوسف
عن مدى سعادته بتواجده فى هذا الحدث وسعيد أكثر بوجوده فى الإسكندرية التى يعشقها.
كما أعلن عن الاستعداد لترتيب
أسبوع ثقافى تونسى بمصر فى نوفمبر القادم حيث نحن التوانسة نعتبر مصر هوليوود
الشرق وجاء التكريم شرفا لنا واحتفاءا بمئوية السينما التونسية والتعاون الثقافى
والتراث المشترك بين البلدين.
وتحدثت الدكتورة اوهيبة انصاف عن
السينما التونسية والعلاقة الوطيدة بين البلدين ودور ذلك فى صناعة السينما على
مدار السنوات الماضية، قائلة ”نتمنى أن تعيد الأجيال الجديدة القادمة ما قدمه جيل
العظماء السابقين فى السينما المصرية التونسية”.
وخلال الندوة أكد المنتج حسن دلدول
على أهمية السينما بالنسبة المجتمع وإنها أحد عناصر الحفاظ على الصورة الثقافية
عبر العصور، قائلا ”إنه أتى إلى مصر عام 1974 وكان كل التونسيين وقتها يتغنون ويتحدثون
بالمصرى وفى تلك الفترة تم توزيع ما يقارب من 3000 فيلم مصرى فى تونس وانتاج حوالى
17 فيلم فى تونس لم يعرض أى منها فى مصر ونحتاج لمزيد من عرض الأفلام المصرية فى
تونس والعكس للتعارف على ثقافة وتاريخ السينما فى الدولتين”، وفق قوله.
التعليقات