اعتبرت منظمة أنا يقظ أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع التجميد على أموال عائلة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ليس فقط فشلا جديداً للديبلوماسبة التونسية بل انهيارا للخطاب الشعبوي والزائف لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي لطالما ادعى حرصه على استرجاع الأموال المنهوبة دون أن تكون هناك أي مجهودات ديبلوماسية أو إجرائية في مستوى انتظارات الشعب التونسي الطامح إلى استرجاع أمواله المنهوبة طيلة أكثر من عقد من الزمن.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه “وبالرغم من قرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لاسترجاع الأموال المنهوبة منذ حوالي السنتين يترأسها وزير الخارجية شخصيا فإن هذه اللجنة لم تجتمع ولم تنشر أي تقارير عن أنشطتها بالرغم من أن أمر إحداثها ينص على أن “ترفع اللجنة كل ثلاثة أشهر إلى رئيس الجمهورية تقريرا حول نشاطها وتقدم أشغالها”، إلا أنها بقيت مجرد وعد زائف مثل بقية الوعود التي قطعها رئيس الجمهورية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر رفع التجميد عن أموال وممتلكات بين 7 و 10 أشخاص من عائلة الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
التعليقات