عقد اليوم الأحد 13 نوفمبر 2022، حزب الإئتلاف الوطني التونسي، إجتماعا بالعاصمة، تم تخصيصه لتنسيقيات تونس الكبرى.
وقال رئيس الحزب ناجي جلول إن الإجتماع سينظر في أربعة محاور، أوّلها الخطر الداهم للشركات الأهلية التي ستلهف زبائن جدد للسلطة بإعطائهم الحق في التصرّف في أملاك الدولة حسب تعبيره ،مناديا بإستفتاء شعبي حول أملاك الشعب التونسي .
كما سينظر الاجتماع أيضا في غلاء الأسعار ورفع الدعم وفق جلّول، مطالبا الحكومة بالشفافية في موضوع الإتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يعمل على إلغاء دور الدولة و بمجابهة التهرّب الجبائي من أجل تعبئة الموارد المالية .
وعلى صعيد اخر، دعا رئيس حزب الإئتلاف الوطني التونسي إلى تأجيل الإنتخابات وإلى عقد حوار وطني إقتصادي وإجتماعي، محذّرا من خطورة مشروع البناء القاعدي ومنبها أصحاب المشروع الرئاسي من تدمير أسس الدولة الوطنية وفق تعبيره .
وقال جلّول “إن عملية ترذيل الأحزاب والنقابات وإضعافها سيعطي حراك إجتماعي منفلت مثل أمريكا اللاتينية وهو الخطر الداهم بالنسبة للبلاد التونسية” .
التعليقات