تنطلق بعد قليل بمدينة جربة أشغال القمة الفرنكوفونية وسط عزلة سياسية غير مسبوقة لرئيس الجمهورية قيس سعيد ، سواء داخل البلاد أو خارجها.
و يتردد بعض زعماء الدول فى السفر إلى تونس، نتيجة الأوضاع السياسية التي لقيت انتقادات عدد من الشخصيات الفاعلة في الفضاء الفرنكوفوني، وهو ما قد ينعكس على نتائج القمة.
رغم ذلك أكد المنسق الإعلامي للقمة الفرنكوفونية محمد الطرابلسي، أن 89 وفداً رسمياً ممثلاً للدول والمنظمات الدولية قبلوا المشاركة ، منهم 31 رئيس دولة لم يكشف عن أسمائهم ، وقد وصل بالفعل إلى جربة رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ويتوقع كذلك خلال ساعات وصول رئيس وزراء كنداجاستن ترودو.
وقال الطرابلسي إن قمة تونس التى تأجلت مرتين بسبب جائحة كورونا “ستتناول مواضيع هامة تمثل تحديات على مستوى الإنسانية وعلى مستوى الفضاء الفرنكوفوني، منها تشغيل الشباب والمرأة والرقمنة، كوسيلة لتطوير التعاون الاقتصادي والاندماج الاقتصادي داخل الفضاء الفرنكوفوني، وتحديات مواطنية سيقدم فيها رؤساء الدول والحكومات رؤيتهم المستقبلية”.
وتحتفل منظمة الفرنكوفونية التي تضم 88 عضوا بينهم تونس، بالذكرى الخمسين لتأسيسها. وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة في العام 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا.
كما تشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أشغال القمة على غرار مصر ومولدافيا والإمارات العربية المتحدة وصربيا.
ومن المتوقع إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب
التعليقات