انتقدت جبهة الخلاص الوطني في بيان لها، تعرض رئيس حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي، الدكتور لطفي المرايحي، الى حملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الاعلام على خلفية مطلب إعادة النظر في ملف مقتل الصحفية عواطف حميدة رحمها الله.
وجاء في بيان الجبهة ما يلي:
تؤكد جبهة الخلاص الوطني ان لا أحد فوق القانون وان الجميع خاضع لسلطة القضاء، فهي تعتبر ان الملابسات السياسية التي حفت بهذه القضية تثير اكثر من شك وتحفظ.
فمطلب إعادة النظر في قضية حُكم فيها منذ أكثر من عشرين سنة جاء بطلب من وزيرة العدل وعلى إثر التقاء رئيس الجمهورية بالجاني بمناسبة زيارته لسجن المرناقية حسب الاخبار المتواترة.
وإذ تعتبر جبهة الخلاص الوطني انه من حق الجاني اثارة مطلب إعادة النظر في حكم قضائي ادانه بجريمة القتل، فان من شروط المحاكمة العادلة ان يتعهدها القضاء بعيدا عن كل تدخل او ضغط من قبل السلطة التنفيذية وعن كل تأثير من وسائل الاعلام وان تًحترم خلالها المبادئ القانونية والدستورية وفي مقدمتها قرينة البراءة.
وتعبر جبهة الخلاص الوطني عن تعاطفها وتضامنها مع الدكتور المرايحي في ما يتعرض له من حملة تشويه من قبل خصومه السياسيين وبسبب موقفه المعارض لنظام الحكم القائم وتطلب من رئيس الجمهورية الكف عن التدخل في سير القضاء وتناشد السلطة القضائية البت في هذه القضية بأقصى شروط العدل والشفافية، وبعيدا عن التأثيرات السياسية والإعلامية.
التعليقات