تواجه تونس تحت “سلطة انقلاب” قيس سعيّد أخطر أزمة مالية في تاريخها الحديث جعلت البلاد على شفا حفرة من الإفلاس الرسمي والتوجه إلى نادي باريس خصوصا في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.ويرى المختصون في المشهد المالي والاقتصادي أن تأخر الاتفاق مع صندوق النقد أو فشله قد يفتح على سيناريوهات كارثية للاقتصاد والمالية في البلاد أبرزها تلك المتعلقة بحجم مخزون العملة الصعبة للبلاد التونسية.
فقد نبه الخبير الاقتصادي معز حديدان، إلى صعوبة الوضع الاقتصادي التونسي مؤكدا أنه في صورة تواصل الأزمة الاقتصادية دون حصول تونس على قرض من صندوق النقد فإنه بالإمكان أن يتقلص مخزونها من العملة الصعبة إلى 30 يوم توريد.
وقال حديدان أيضا:”لو تواصلت الأزمة خلال سنة 2023 فإن الأخطر هو تأثر الميزان الجاري في ظل عدم تحصل تونس على قرض من صندوق النقد الدولي مقابل التزام تونس بتسديد ديون بقيمة 2.1 مليار دولار فيمكن أن يتقلص مخزون تونس من العملة الصعبة إلى 30 يوم توريد فقط”.
التعليقات