عمدت بعض المواقع الإخبارية والصفحات القريبة من “الانقلاب” الى ترويج رواية اعتقال القيادي في العمل والانجاز محمد بن سالم، وهو بصدد اجتياز الحدود التونسية والليبة خلسة وبحوزته مبالغ مالية هامة . وهدفت هذه المواقع الى الترويج لهذه الرواية عمدا في محاولة للنيل من سمعة محمد بن سالم وتصويره هاربا من عدالة التي لم تفتح ضده اي ملف ولم يصدر في شأنه أي تتبع.
وبحسب المعطيات التي تحصلت عليها قناة الزيتونة فإنه، منذ أيام هاجمت فرقة مكونة من حوالي عشرين عون حرس مدججين بالسلاح محمد بن سالم وزير الفلاحة السابق في حكومة الترويكا وهو في سيارته في الطريق الرابطة بين مدنين وتطاوين وقد كان في زيارة عائلية في المنطقة، ولم يكن بصدد اجتياز الحدود ولا بحوزته مبلغ كبير من المال كما يروج له في بعض وسائل الإعلام.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن محمد بن سالم حالته الصحية حرجة ومصاب بمرض السكري والقلب وضغط الدم وقد تم منعه من السفر للعلاج بالخارج بدون مبرر قانوني لعدة مرات منذ أشهر.
هذا ولا يعرف المحامون وأفراد عائلته مكان إيقافه ولا الظروف الصحية التي هو عليها منذ اعتقاله، كما تحمل عائلته “سلطة الانقلاب” المسؤولية كاملة عن أي تعكر لحالته الصحية.
التعليقات