في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية اليوم الخميس 09 مارس 2023 أكد وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام ان “ما لم ينتبه اليه الكثير هو أن قيس سعيد أقدم،وبهذه السرعة ، على حل المجالس البلدية لتحقيق مأربين رئيسيين كامنتين في نفس يعقوب.”
و ذكر عبد السلام انه ما قام به سعيد هو خطوة استباقية وعملية التفافية لافتكاك سلطة التشريع من برلمانه الجديد الذي ضاق به ذرعا قبل انعقاده بسبب تساقط مواليه من الزقافنة من شفتر ومشتقاته،لصالح مجموعات أخرى لا يثق بها، ومن ثم المسارعة بافتكاك صلاحية التشريع في مجال البلديات من مجلس نوابه منزوع الصلاحيات لخاصة نفسه عبر سلاح المراسيم الاستثنائية . و فق قوله
كما ذكر عيد السلام ان السبب الثاني يتمثل في إعادة تأميم المجالس البلدية تحت عنوان النيابات الخصوصية التي ستكون بالأمر الواقع وبالقانون تحت سلطة الكتاب العامين للبلديات التابعين لوزارة الداخلية، والراجعة في نهاية المطاف اليه وحده بالنظر والتقرير والحل والعقد ( باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية على حد قوله) ومن ثم إطلاق يده في توزيع الغنائم والاراضي وتفصيل القوانين والمراسيم على المقاس لصالح عصابات الأتباع والموالين تحت عنوان الشركات الأهلية، وهنا مربط الفرص فقيس يعيد يرى المجالس البلدية بوابة لإعادة توزيع السلطة والتحكم في المنافع العامة للدولة حسب نص التدوينة
و اختتم عبد السلام تدوينته بالقول :الخلاصة أن قيس سعيد يستبيح الدولة لصالح شهواته الخاصة وحفنة من الأتباع والموالين المفسدين والانتهازيين.
إنها ضيعة محروس الجديدة في الدولة السعايدية الجديدة.
التعليقات