يبلغ عدد المهاجرين التونسيين نظاميا الى الدول الاوروبية من أجل العمل، حوالي 9 آلاف مهاجر سنويا، وقد بلغ الرقم سنة 2022 حوالي 10 آلاف مهاجر، حسب ما تم الكشف عنه خلال ورشة عمل انطلقت اليوم الخميس، بمدينة صفاقس حول موضوع “التعريف بآليات الهجرة النظامية والدائرية من اجل العمل”، لتتواصل على مدى يومين، وذلك بترتيب من الديوان الفرنسي للهجرة والاندماج وبالشراكة مع الإدارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل.
وتتنزل هذه الورشة ، التي شارك فيها عدد من ممثلي الادارات الجهوية التابعة لوزارة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن ووزارة الشباب والرياضة … ومكونات المجتمع المدني، في اطار التعريف بمشروع “تاموفي” الممول من قبل الاتحاد الاوروبي ويسهر على تنفيذه الديوان الفرنسي للهجرة والاندماج بالشراكة مع عديد الهياكل والوزارات التونسية وعلى راسها وزارة التشغيل والتكوين المهني.
وافادت المسؤولة عن الاتصال في مشروع “تاموفي”، غادة الهدباوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، “ان هذا المشروع يهدف الى تعزيز الهجرة الدائرية بين تونس والدول الاوروبية وخاصة بين تونس وفرنسا، وتعزيز التعاون بين الادارات التونسية والفرنسية حول المهن الاكثر طلبا، وتعزيز تشغيلية الشباب بما تتطلبه السوق الاجنبية، وذلك من اجل ضمان عودة المهارات والكفاءات باعتبار ان الهجرة الدائرية تحتوي فكرة عودة المهاجرين الى ارض الوطن”
التعليقات