وصف القيادي في حركة النهضة ووزير الخارجية الاسبق رفيق عبد السلام في حوار مطوّل مع صحيفة “القدس العربي”، إيقاف رئيس الحركة وعدد من “قياداتها التاريخية”، بأنّه “محاولة إفراغ النهضة تمهيدا لضربها وحلّها”، كاشفا في السياق ذاته أنّ راشد الغنوشي “توقّع إيقافه منذ فترة طويلة وكان يتهيّأ له”.
هذا واتهم عبد السلام السلطات التونسية باستخدام ملف التسريبات لضرب الحركة من الداخل وشل مؤسساتها قائلا إن “الونيسي نفى ما نُسب إليه وهو الآن رهن الإيقاف ولا يمكن إلا أن نعبّر عن تضامننا معه، ومع كل ضحايا القمع في تونس. ولكن ما هو أهم من إثبات صحة التسريب أو نفيه – فهذا شأن أمني وقضائي- هو الانتباه إلى حالة التلويث المنهجي التي يقودها الانقلاب للساحة السياسية من خلال اللجوء إلى الأساليب الأمنية والاستخباراتية في استخدام التسريبات والتسريبات المضادة والقيل والقال، وبث الصراعات والنميمة السياسية بين الأحزاب والهيئات وداخل الأحزاب، بهدف تفجير كل خطوط الصراع والتناقض وتجريف الساحة السياسية لصالح نظام الحكم الفردي المطلق
التعليقات