قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال استقباله اليوم الأربعاء وزير الداخلية ان ما وقع أمس بسجن المرناقية عملية تهريب وليست فرار وذلك في إشارة الى الإرهابيين الخمسة الذين هربوا من السجن.
وأضاف سعيد أن الصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع و كان الهدف منها تحويل وجهة الأبحاث مشيرا الى أن كل القرائن تدل على أن العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة .
وتابع رئيس الدولة قائلا : هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها عملية تهريب ربما يتذكر الكثير من التونسيين تهريب أحمد بن صالح من قبل شقيقه … ، مشددا على أن ما حصل يوم أمس ليس مقبولا على أي مقياس وهناك تقصير من قبل جملة من الأجهزة أو الأشخاص ولا بد أن تتم ملاحقتهم و محاكمتهم .
وقال سعيد:من يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطؤه مع الحركات الصهيونية و اطراف في الداخل نقول له ان الدولة لا يمكن ارباكها و الشعب لن يدخله الشك .
وبين أنه آن الأوان لنمر الى المرحلة التالية وهي تطهير الإدارة ممن اندسوا فيها لافتا الى أن هناك من غيروا أسمائهم و اندسوا داخل الأجهزة الأمنية وفق قوله ة
التعليقات