أكد أمين مال الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز صادق حبوبي، أن التزود بمادة “الفارينة” (دقيق) سينقطع أو سيكون قليلا من هنا إلى 20 نوفمبر الجاري.
وقال حبوبي،اليوم الأربعاء 08 نوفمبر، إن أزمة الخبز حلّت بتدخّل من رئيس الجمهورية في شهر جويلية لكنها عادت بداية من أكتوبر ونوفمبر بسبب توقيف الكميات الاستثنائية.
وطالب حبوبي رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالتدخل وإرجاع تزويد المخابز بالكميّات الاستثنائية من “الفارينة”.
وأمس الثلاثاء، قال الحبوبي إن الكميات الاستثنائية لمادة “الفارينة”، خلال شهريْ أكتوبر ونوفمبر، تقدّر بحوالي 140 ألف قنطار، مشيرا إلى أنّ كميات الخبز المنتجة يوميا، تراجعت إلى 9 ملايين، بعد أن كانت في حدود 11 مليونا خلال شهريْ أوت وسبتمبر.
وأوضح الصادق الحبوبي أنّ الدولة مدينة لأصحاب المخابز بـ280 مليون دينار، وأنّه لم يتمّ تمكينهم من مستحقاتهم لمدّة 15 شهرا، مشيرا إلى أنّ الأزمة تفاقمت، ممّا دفع العديد من أصحاب المخابز إلى الإغلاق.
التعليقات