تحتضن العاصمة اليوم السبت تظاهرتين شعبيتين دعما للشعب الفلسطيني عموما والمقاومة في غزّة على وجه الخصوص، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة العربية بالعاصمة السعودية الرياض. المسيرة الأولى للجنة دعم المقاومة الفلسطينية والثانية لجبهة الخلاص الوطني.
وتنطلق المسيرة الأولى اليوم السبت 11 نوفمبر من ساحة الجمهوريّة بتونس العاصمة بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين تحت شعار: “معا من أجل مزيد إسناد المقاومة الفلسطينية، والمطالبة بسنّ قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وكانت اللجنة دعت في بيان أول أمس الخميس، كلّ القوى السياسية والمدنية والشعبية والنقابية والطلبة والتلاميذ إلى المشاركة بكثافة في هذه المظاهرة الوطنية التي ستنطلق بداية من منتصف النهار بساحة الجمهورية بتونس العاصمة.
وتتكوّن اللجنة من عدة منظمات، على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل، وعمادة المحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وائتلاف صمود
ودعت جبهة الخلاص الوطني بدورها المواطنات والمواطنين وكلّ الأحرار في تونس إلى التظاهر والاحتجاج، اليوم السبت، ضدّ المجازر التي ترتكبها قوّات الاحتلال الصهيوني ضدّ المدنيين في قطاع غزّة، على أن تنطلق المظاهرة بداية من الساعة 15:00 عصرا بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة للمطالبة بالوقف الفوريّ لإطلاق النار وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبيّة”.
وأعلنت حركة النهضة استجابتها لدعوة الجبهة إلى التظاهر دعما للشعب الفلسطيني ودعت كل منخرطيها وأنصارها والشارع التونسي إلى النزول إلى شارع الحبيب بورقيبة تضامُنا مع الشعب الفلسطيني الشّقيق واحتجاجًا على حرب الإبادة التي يشنّها العدو في حق المدنيّين العزّ .
التعليقات