قررت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات مشتركة، على أشخاص وكيانات، قالت إنهم لديهم ارتباطات مع حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه على منصة اكس، عن
قرار العقوبات الذي جرى بالتنسيق بين الولايات المتحدة وبريطاني
وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، فإن المستهدفين بالعقوبات هم 6 أشخاص وكيانان ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، إضافة لشخصين ينتميان إلى حركة حماس.
ومن بين من شملتهم العقوبات الأمريكية، القيادي البارز وأحد مؤسسي حركة حماس محمود الزهار، وممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف، وقائد جناحها العسكري أكرم العجوري. ومحمد الهندي نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين.
وشملت العقوبات أيضا شخص يدعى معاذ العتيلي، ومؤسسة “مهجة القدس” والمسؤول السياسي عنها جميل يوسف أحمد عليان
كما شملت العقوبات نبيل خالد شومان (مؤسس ومالك شركة نبيل شومان للصرافة – مقرها لبنان) وابنه خالد شومان وشخص أخر يدعى رضا علي خميس يعمل في مجال تحويل الأموال.
وأشار البيان أن العقوبات تهدف إلى “تقييد أنشطة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس”.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية غانيت يلين إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها بما في ذلك بريطانيا “لحرمان حماس من القدرة على جمع الأموال واستخدامها لتنفيذ فظائعها”.
كما فرضت بريطانيا عقوبات على كبار قادة حركة (حماس) ومن قالت إنهم مموليها ردا على معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة ضد إسرائيل، في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وقال وزير الخارجية البريطاني المعين حديثا ديفيد كاميرون: “سنواصل استخدام كل أداة ممكنة لدينا لعرقلة النشاط البغيض لهذه المنظمة الإرهابية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين، بما يؤدي إلى زيادة صعوبة عملهم وعزلتهم على المسرح العالمي”.
التعليقات