يحتفل العالم اليوم الإثنين بيوم الطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام في وقت يتعرض فيه أطفال غزة لإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال التي تواصل عدوانها على القطاع لليوم الـ45 على التوالي
يأتي الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل هذا العام تحت شعار ” لكل طفل كل الحقوق” في وقت يتعرض فيه أطفال فلسطين عامة وفي غزة بشكل خاص لاستهداف شرس و ممنهج من قبل آلة الدمار الصهيونية التي لم تتواني في استخدام القوة المفرطة إزاء هؤلاء الأطفال العزل
ويواجه الأطفال في الضفة الغربية والقدس وغزة أنواعاً مختلفة من الانتهاكات لحقوقهم من طرف الاحتلال والتي لا تتوقف بدءاً من الاعتقال والقتل ومرورا بالحرمان من الدراسة و التعليم بفعل الحواجز والمعابر ونقاط التفتيش وتدمير المدارس والحرمان من أبسط مقوّمات الحياة منها الغذاء والماء والدواء والحق في التطبيب و هو ما يحدث في غزة منذ السابع أكتوبر الأخير وذلك في إطار سياسة ممنهجة يتبّعها الكيان الصهيوني للقضاء على الإنسان والوجود الفلسطينيين
ومع ميلاد كل فجر ومع غروب كل شمس تزهق أرواح الفلسطينيين تحت وطأة نيران الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة حيث أعلن منذ قليل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن أكثر من 31 ألف إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي 75% منهم أطفال ونساء وأكثر من 13,300شهيد منذ بدء العدوان منهم 5,600 طفل و3,550 امرأة
بدورها أكدت الناشطة الحقوقية في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مها الحسيني أنّ الأطفال في غزة يعيشون صدمة مركبة وممتدة يزداد وقعها وآثارها خلال وبعد كل عدوان على القطاع ولعل صدمة العدوان الحالي والمستمر لليوم ال54 هو الأشرس من نوعه وعليه يتوقع أن تكون آثاره أشدّ وقعاً على أطفال غزة بحسب المنظمات الدولية المعنية بشؤون الطفولة
التعليقات