قال الاعلامي بقناة الزيتونة عامر عياد في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان صاحب قناة الزيتونة يقف وراء استمرار المنبر الوحيد في تونس الذي صدح عاليا بمقاومته للانقلاب منذ اليوم الاول والذي يضحي من اجل استمراره بجهده وماله واعصابه مؤمنا بان للحرية اثمانا لا يقدر على دفعها الا الرجال، وهو رجل في زمن عز فيه الرجال، وفق قوله.
في اول عقبة قضائية اعترضته ” تبرأ” نبيل القروي من قناة نسمة وكذلك انحرفت عديد الاذاعات عن خطوطها التحريرية استجابة لضغوط المتشبه بعمر .بل والغت بعض التلفزات برامجها السياسية خوفا من” انحراف” يؤدي بها الى مقصلة المرسوم 54.
فقط وللتاريخ يبقى الشاب سامي الصيد مدير قناة الزيتونة الاستثناء في هذا الواقع الاعلامي المحبط .
الرجل الذي يقف وراء استمرار قناة الزيتونة ..بثبات غريب واصرار كبير رغم القضايا التي لفقها الانقلاب ورغم تجميد املاكه واملاك زوجته وابنائه .
ورغم التضييق والهرسلة .يبقى سامي الصيد احد رموز الكلمة الحرة واحد القابضين على الجمر والرجل الذي يقض مضاجع حرافيش وتوابع الانقلاب ورموزه..
سامي الصيد الذي يقف وراء استمرار المنبر الوحيد في تونس الذي صدح عاليا بمقاومته للانقلاب منذ اليوم الاول والذي يضحي من اجل استمراره بجهده وماله واعصابه مؤمنا بان للحرية اثمانا لا يقدر على دفعها الا الرجال .وهو رجل في زمن عز فيه الرجال .
مرة اخرى تحاول “الهايكا ” النيل من الرجل تزلفا ” لسيدها” الذي ركلها والغاها من حساباته عبر اثارة قضية جديدة تهم التحريض هذه المرة لانه تجرا واستدعى الدكتور المرزوقي في احد برامج القناة ولكن لا تنالوا من الرجل لانه لا يعرف الا الوقوف فيما لا تحسنون الا الزحف على بطونكم وتسليم ظهوركم للركوب زقفونة .
سينصف التاريخ حتما هذا الرجل وستصيب اللعنة والخزي اشباه الرجال الذي باعوا وقبضوا ثمن حرية كلمة ادعوا يوما انهم حماتها .
التعليقات