وصفت الناشطة السياسية والقيادية بجبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى، استمرار إيقاف المساجين السياسيين بعد انقضاء الآجال القصوى لإيقافهم تحفظيا الجمعة القادم بـ”الاحتجاز والخطف”، مضيفة أن هذه الإجراءات ترتبط بـ”استمرار الانقلاب”، إلى جانب ارتباطها بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضافت عيسى “استمرار الاحتجاز وخطف المعتقلين السياسيين في قضية التآمر، بعد كشف المحامين عن الإجراءات غير القانونية المتخذة على مستوى الملف، مرتبط بشكل مباشر باستمرار الانقلاب وليس بالانتخابات فقط”.
واعتبرت شيماء عيسى أن “المعتقلين يقبعون في السجن بسبب فضحهم الممارسات الانقلابية، وحدودها وخطورتها على الحياة اليومية للتونسيين”.
وتابعت: “المساجين السياسيون هم رهائن لدى السلطة التي تريد الاستمرار في الحياة على أنقاض حياة التونسيين”.
وتعليقا على الرأي القائل إن “استمرار إيقاف المساجين السياسيين يهدف إلى تصفية جزء من خصوم الرئيس سعيد قبل الاستحقاقات الرئاسية”، اعتبرت شيماء عيسى أن “المعتقلين السياسيين المتهمين في قضية التآمر، حتى وإن لم يقرروا الترشح للسباق الرئاسي، يستطيعون البقاء ضمن ديناميكيات مرتبطة بالانتخابات
التعليقات