فتحت السلطات السويسريّة تحقيقا مع رئيس شركة استخبارات سويسرية خاصة بتهمة التجسّس على رجال أعمال وشخصيّات سياسيّة وإعلاميّة أوروبيّة بناء على طلب من دولة الإمارات.
وتستهدف ثلاثة تحقيقات منفصلة في فرنسا وسويسرا ماريو بريرو، حسب ما أفادت مصادر قريبة من القضية لوكالة “فرانس برس”، رئيس خدمات “أي أل بي ALP” وهي وكالة استخبارات خاصة مقرّها جنيف.
جرائم خطيرة
وبدأ المدّعي العام السويسري تحقيقًا جنائيا ضد خدمات ALP للاشتباه في ارتكاب جرائم خطيرة بما في ذلك التجسس والعمليات غير القانونية لصالح دولة أجنبية.
وتم إطلاق هذا التحقيق من خلال ما كشفت عنه وسائل الإعلام على نطاق واسع، والذي تناول بالتفصيل عملية واسعة النطاق تنطوي على جمع البيانات وجهود التلاعب السياسي.
علاوة على ذلك، قدمت وزارة الخارجية الفدرالية السويسرية ومكتب الإبلاغ عن غسيل الأموال السويسري شكاوى ضد الشركة لانتهاكها قوانين الأمن القومي والاستخبارات.
ووفق الادعاءات، فإن مدير الشركة ماريو بريرو قام بتجميع بيانات شخصية لألف مواطن أوروبي – مثل الأسماء أو العناوين أو أماكن الوجود أو أرقام الهواتف – وربط أفراد بشكل خاطئ بمنظمات مثل جماعة الإخوان المسلمين دون أسس مشروعة.
وتتهم الشركة بإجراء عمليّات مراقبة واسعة النطاق وتضليل وتأثير لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 2017 إلى 2020.
التعليقات