على اثر اختطاف القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري اليوم من قبل عناصر أمنية بالزي المدني من أمام منزله واقتياده إلى جهة غير معلومة اعتبرت مبادرة ‘مواطنون ضد الانقلاب’ انّ استهداف القضاء وتهديده وإخفاء الناس قسريا واختلاق الاستقطاب الثنائي دليل حيرة وعجز وشكلا من التغطية على فشل الانقلاب السياسي والاقتصادي الذريع الذي تجلى في قانون المالية وتداعياته الاجتماعية.
وقالت المبادرة في بيان لها إنّ هذه الممارسات تزيد يقينا بأنّ ما حدث منذ 25 جويلية هو انقلاب فج على الديمقراطية لن يزيد إلاّ إصرارا على مواصلة مقاومة هذا الانقلاب البغيض واستعادة المسار الديمقراطي.
التعليقات