قال الخبير في الاقتصاد والأسواق المالية معز حديدان اليوم الأربعاء 24 أوت 2022، أنه وفي ظل ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار التونسي والذي بلغ رقماً قياسياً جديداً يوم 22 أوت، (1 دولار يساوي 3.2 ديناراً)، سيكون له تبعات عديدة خاصة على الواردات وتسديد تونس لديونها.
وقال حديدان في تصريح لموزاييك، إن الديون العمومية تبلغ اليوم 107 مليار دينار منها 66 مليار دينار ديون عمومية خارجية أي مايعادل 46% من الناتج الداخلي الخام التونسي واصفا الرقم بالكبير بالنسبة للاقتصاد التونسي.
وقال حديدان إن خدمة تسديد الدين الخارجي لسنة 2022 هي تقريبا في حدود 6 مليار دينار وفي ظل ارتفاع الدولار مقابل الدينار سترتفع تكلفة خدمات الدين الخارجي والتي ستكون في حدود 680 مليون دينار إضافية لتسديد الديون الخارجية أصلا وفائدة.
ولاحظ الخبير المالي أن تواصل تقهقر الدينار أمام الدولار سيكون له انعكاسات سلبية على تسديد الديون وعلى الميزان التجاري التونسي.
التعليقات