قال الناشط السياسي حاتم المليكي اليوم الثلاثاء 30 أوت 2022، إن “النظام السياسي في تصور قيس سعيد غير قابل للاستمرار وأن الدستور الجديد لا يمكنه توفير حياة كريمة للمواطن التونسي لأنه من الماضي من عهد موسيليني وهتلر” .
وأوضححاتم المليكي في تصريح لشمس أف أم،أن “النص المتعلق بالنظام السياسي في الدستور الجديد فيه غموض ولا يمكن تطبيقه في هذا العصر وفي الوضع المدني والمواطني والسياسي الحالي في تونس”.
وأكد المليكي ان “النظام السياسي في دستور قيس سعيد غير قابل للإستمرار في ظل الوضع العالمي والداخلي ومع طبيعة الشعب التونسي”.
وقال إن ” التونسي كمواطن ينتمي لهذا العالم دستور سعيد ما يعيشوش لأنه يعود لسنة 1940 وأيامات هتلر وموسيليني وهو دستور من الماضي ولا يمكن من الدفع نحو المستقبل لتكون تونس من الدول المتقدمة”.
هذا واقر المليكي انه وفي” العصر الحالي لا يمكن لعضو بالمحكمة الدستورية أن يكون خائفا من أن يعفيه رئيس الجمهورية في حين في الدول المتقدمة الرئيس يخاف من مراقبة المحكمة الدستورية والبرلمان”.
واستدرك المليكي بالقول لكنهم تمكنوا من النجاح في تنظيم ندوة تيكاد8 وتأكيد قدرتهم على تنظيم الأحداث العالمية، وفق تعبيره.
التعليقات